الثلاثاء، 3 مارس 2015

الظل و الحلم

كان حبيبها و عشيقها لا تفارقه كظلها
توقظه باكراً في كل يوم
حتى لا تفقد ضوء الشمس
فتفقد ظلها عند الغروب..


كانت حبيبته  و مواقيته وأحلامه
يخلدُ إلى النومِ مسرعاً كل ليلةٍ
لكي يواعدها حينها حلماً
قبل أن يصحو ع ميقاتها صوتاً...


كان حبيبها وهي تأكلُ القليلٓ من الخبزِ الساخن
تخبره بأنها قد خطبت إلى قريبها الجامعي امتثالاً لرغبةِ أهلِها
ولكنها ستبقى تحبه على رغبةٍ منها
بشرطِ أن يغفِر لها بحق الحبِ والخبزِ الذي تقاسماه...



كانت حبيبته وهو يشاطرها الخبزَ الذي اشتراه من البائع المتجول
يحاولُ أن يرسُمَ وجهاً راضياً على ملامحهِ الحزينة
يخبرها بأنه لا يملك مالاً أو جاهاً لكي يثني رغبة أهلها
ولكنه يملك قلباً ودعاءً لها بأن تحظى بأكثر من سعادة  عرفتها معه كان قوامها حباً وخبزاً...



بعد ثلاثة عشرَ يوماً من آخر لقاء

كانت تزف إلى عريسها ليلاً
فلم يعد لها هو ظلاً..!

و كان لا يعرف للنوم درباً
فلم تعد تراوده هي حلماً..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق